نتائج البحث: الفنون البصرية
يرغب الواحد منا، أكان طالبًا باحثًا، أو ناقدًا للفن، أو باحثًا متمكّنًا، أو صحافيًا، أن يدرس فنانًا تشكيليًا من الرواد في العالم العربي، فلا يجد أمامه إلا بعض اللوحات المبثوثة في المتاحف، الفردية، أو الوطنية.
توغل أعمال الفنان الفلسطيني وديع خالد في الحالة الفلسطينية وما يرتبط بها من هويّات ذاتية وجمعية تشكّلت عبر عقود من المعاناة تحت الحكم الاستعماريّ؛ لتسيطر على أعماله الأخيرة ثيمة العائلة الفلسطينية بشخوصها الرئيسيين: الأب والأم والأطفال.
في "مُصوّر الشارع" لا نتعرّف على سير الفنانين وأسباب عشقهم لهذا الفنّ، وإنّما أيضًا على حكايات الشوارع وقصص الأزقّة وهي تنسج مع الصورة الفوتوغرافية أفقًا بصريًا رحبًا. هنا يغدو الشعر صنعة بصرية ترصدها العين وتُساهم المُخيّلة في التقاط تفاصيلها ونتوءاتها.
دفعت المرأة الغزّاوية أثمانًا مضاعفة في هذه الحرب الوحشية والحروب التي سبقتها، وهي اليوم لا تزال تلعب دورًا أساسيًا في مواجهة العدو وطغيانه ابتداءً من المنزل وتربية الأبناء ومحاولة حمايتهم، إلى إسعاف المرضى والمصابين، إلى مواجهة الاحتلال بكل السبل.
برسومات محمد العامري، ومن خلال اثنتي عشرة مفكرة، يقدم أنيس الرافعي كتابه "مقبرة الخردوات"، التي يمكن القول بأنها سيرة ذاتية للتجريب، في فترة تمتد بين 1999 و2022.
"اجعلوا الرسم مصدر متعة لكم، ليصبح الكتاب أداة فرح وبهجة، وأحبوا ما تقومون به، فالحب رسالة سامية تنطلقون عبرها إلى عوالم النقاء والسمو. اللوحة هي حلمي، راحتي وحريتي، أملي وألمي، فيها إنسانيتي". هذا ما صرحت به الفنانة التشكيلية، لجينة الأصيل.
يطرح بينالي "دوحة التصميم" بدورته الأولى مجالًا واسع الأرجاء ومتنوع الطبقات بما يدور من أفكار وصور بصرية ابتكارية بعضها تجريبي وبعضها الآخر تراثي، بينما يسعى آخرون لاستلهام كل ما يتاح من معارف للوصول إلى توليفة بين التطبيق الوظيفي والتشكيل.
من بين الأسئلة الفلسفية التي لم تتم الإجابة عليها ولم تُحسَم قط سؤال: ما هو الفن؟وهو سؤال تلقى العديد من الإجابات المختلفة بناء على عدة أسئلة: هل الفن موضوعي أم ذاتي؟ هل هو جيد أو عديم القيمة؟ ما هي وظيفته؟
ترافق القتل الجماعي للفلسطينيين منذ النكبة عام 1948، مع "الإبادة الثقافية" طوال تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في عملية مُمنهجة للتطهير العرقي، وطمس الهوية الوطنية والثقافية ومحو الذاكرة الجمعية للشعب الفلسطيني، ومحاولة التخلّص من الآثار المادية التي تربط السكان الأصليين بوطنهم.
بالموازاة مع عملية "طوفان الأقصى" منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، انبثقت ثورة فنية بصرية، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي والمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين حول العالم، لتضمّ رسومات وأعمالًا وتصاميم وكاريكاتيرات، تتناول مختلف المسائل المتعلقة بالقضية الفلسطينية بعامّة، والعدوان على غزة بخاصة.